إليك يا دارسا
من كانَ يَدْرُسُ أنثاري وأشعاري
قَبْلَ الدِّراسةِ يأتيني بإخطاري
ما كنتُ أَخْفَى ... وإن أَخْفَى ، فَبَحْثُكَ ما
يُدْرِيْكَني ، إنَّ هذا خَيْرُ إنذاري
فَالإِذْنُ في غَيْرِ مَمْلُوْكٍ نُقَدِّمُهُ
ورَفْضُهُ في قياسِ العَقْلِ مِنْ عارٍ
وإنََما عِلَّةُ الإخطارِ فاسْتَمِعُوا :
كَيْ أن أُعَدِّلَ أنثاري وأشعاري
تَعْدِيْلُ مَكْتُوْبِنا يَعْنِي زِيادَة
في عِلْمِنا ما اخْتَفَى أو فَهْمِنَا الجاري
الشاعر / عبد الكريم قاسم " ابن الدار "
2017 / 7 / 17 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق