بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 يوليو 2017

إليك يا دارسا /بقلم الشاعر/ عبدالكريم قاسم

إليك يا دارسا 

من كانَ يَدْرُسُ أنثاري وأشعاري 
قَبْلَ الدِّراسةِ يأتيني بإخطاري  

ما كنتُ أَخْفَى ... وإن أَخْفَى ، فَبَحْثُكَ ما 
يُدْرِيْكَني ، إنَّ هذا خَيْرُ إنذاري 

فَالإِذْنُ في غَيْرِ مَمْلُوْكٍ نُقَدِّمُهُ 
ورَفْضُهُ في قياسِ العَقْلِ مِنْ عارٍ 

وإنََما عِلَّةُ الإخطارِ فاسْتَمِعُوا : 
كَيْ أن أُعَدِّلَ أنثاري وأشعاري  

تَعْدِيْلُ مَكْتُوْبِنا يَعْنِي زِيادَة
في عِلْمِنا ما اخْتَفَى أو فَهْمِنَا الجاري 

الشاعر / عبد الكريم قاسم " ابن الدار " 

                           2017 / 7 / 17 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق