بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

شنطةُ سفر /بقلم الشاعره/ لمياء فلاحة

،،،،،،شنطةُ سفر،،،

هاقدْ استعدتُ شواطئي
لاستقبالِ سفنِك التائهةِ
أينَ هي بوصلتِك ؟
وأين وجهتِها؟
هل لساحلِ الهوى
أم لقبلةٍ كنتَ قدْ عشقتَها
كنتُ أمانيك وأحلامَك
واستودعتَها شنطةَ مسافرٍ
تتسمكُ بها ..
 وتخافُ عليها من الضياعِ
تقبضُ عليها بقوةٍ
في رحلةِ سفرِك
أنتَ الحصنُ 
وأنتَ الحبُّ
وأنتَ كلُّ الأمانْ
ولكنْ كلَّما انتهتِ الرحلةُ
ودخلتَ حصنَك القديمَ
القيتَ الشنطةَ جانباً
أفرغتَ أمانيك وأحلامكَ
وأودعتَها قلوباً ألفتَها
وأغلقتَ دونيَ الابوابَ
هكذا أنا شنطةُ سفرٍ
 لادور لها في المستقر
أيها المتوغلُ في رمالِ وريدي
أيها الفارسُ المتزلجُ
في بحرِ جليدي
قد أزكيتَ ناراً وجمرا
في ضلوعي 
لا اعلم من وقعِ صريعَ هواكَ
هل أنا أم أنتَ الذي
بنى صرحَهُ من رملٍ وقرميدِ
كم أسرتَني بين جزرِك ومدِّك
حتى ضاقَ قلبي منكَ
أرفضُ أْن أكونَ 
رفيقةَ دربْ
وأرفضُ أنْ أكون
 نارجيلةَ حبّْ
تحترقُ بأنفاسكَ
وتكتوي باشتهائِكَ
وأنا التي يُبنى لاجلِها
صُروحٌ في القلبْ
لمياء فلاحة
17/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق