بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 11 يونيو 2017

وبتقولى /بقلم الشاعره/ رضا عبد الوهاب

وبتقولى
وبتقولى سحابة صيف وهتعدى
وتحكيلى عن امبارح مين الجارح
ومين اللى بايده ساب ومين اتساب
ومين اللى اتجرح اكترومين اللى فارق بدرى
وبتقولى يمين الله ماهافرقك ولااعاتبك
ولادمعة هتنزل يوم على خدك
وصدقتك ورحت معاك لآااخرماتشوف عينك 
ونمت فــ ضيهم أيام وعشت فــ ضلهم أحلام 
نسيت الآه واوجاعها
ولما كنت اندهلك بروح روحك تكلمنى واسمعها 
وقلت هعيش فدا قلبِك فــ رضا قُربِك غرست فى جنتى حبَك 
رويته بدمعتى وشوقى طرح شوكى وجع قلبى
وبتقولى ..يااحلى احلى مافيا يا عمرى اللى رحل عنى 
وايامى اللى قوام جاية
باروح القلب يامسافرة ووخدانى ياانغامى ياعشقانى
ومعششة فيا وساكنة جوَّا ضلاية 
وكان الحب كالبلسم بيشفينى يداوينى
وكلمة من جمال حرفك بترقينى 
تدادينى ولما كنت اسمعلَك وتستغرب
كدا ساكتة أقوم ضاحكة ماانا قاصدة
عشان تندهلى من تانى واروح فــ عيونك السارحة 
واتوه واسرح فــ ملامحهم
ما انا روحهم وتكوينى فــ تكوينك
ما انا كنت ضياعيونك كما انت ضياعيونى
وبتقولى كلامك احلى مــ السكر مايتقدر
ولاعمرالفراق يقدريغربنا يبعدنا ولاافكر
اغيب عنك تغيب روحى ولااسيبك
ولايصيبك أذى أو نوح واتارى كنت
بتدادى وبتحاجى على عمرنا الباقى
اللى مش باقى لجل ما فرحته تدبل وتتبدل 
باوجاعى وايام الهوى تقصر
وبتقولى داانا بتنفسك ترياق وحاضن
بسمتك اشواق وبتحايل على بكرة
يجمَّعنا كما العشاق فى اعشاشها
ونتقابل على ضحكة على طرحة
على شمعة تنورضيَّها الاحلام 
واتارى كنت بتمنينى بالاوهام 
واللى اتولد بنَّا كما الايام وجع وألام 
وكله كلام فــ قلب كلام 
وبعنى وباع ...طلع بيَّاع طلع من جوَّا مش شارى 
ولادارى كدا بحبى ولاعمرى اللى سابنى وضاع
وبتقولى....وبتقولى... وبتقولى  تصدق حتى كان قولك
كما فعلك كما قلبك قاسى ياريتنى ماعرفتك
ماهواللى ماداقش مــ الأشواق وجربها
مايعرفها ولا فى الحب يوم شافها 
وكنت فاكرة هعيش عمرى وانا جنبك انام واتدارى  فـــ قلبك 
كشريانك كمجرى الدم فــ وريدك
كتنهيدك كوِرد يسبَّحه يدَك لقيت البعد سابقنا بسابقنا على الفرقة
 على الحرقة على آهة وتنهيدة ودمعة شاردة وجديدة بتوجعنى
ورحت فــ لحظة وبكلمة وبقت قصة كما الحكايات
هتحيا وقلبنا اموات وصوته يهزنا بسكات
وذكرى بدمعة تبكينا تجينا ساعات ونتبسم ونتألم
بس ياريتنا نتعلم 
3/5/2017
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق