اشتهت في ليلٍ من غرام اضاجعها
فقامت الى حمامها تنثر الوردا
فأغتسلت بماء الورد وتعطرت
وراحت الى غرفتها ترسم القدا
بشفاف ثوبها راحت تغرييني
كانها مالبست ولا غطت جسدا
وبقيدٍ من الساتان قيدت مفاتنها
فانتفضت مفاتنها تثور عمدا
فراعني ما أرى من حسنٍ يشدني
نحو حضنها على سريرٍ يشبه الزبدا
ترنمت بشدوٍ وصاحت مر بي
أن جداولي فاضت خمرً وشهدا
عجباٍ لاقدامٍ راحت تسابقني
وسواعدٍ تشدها قرباً وبعدا
فتعانقنا بشوقٍ والوجد يلفنا
واحتويتها كاحتواء السيف والغمدا
حتى طلعت شمس الصباح وهي ضاحكةٍ
وراحت تلم الغيم تظللنا سعدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق