أَقْسَمْتُ
أَقْسَمْتُ أَنْ أَكُونَ لَكِ
وَعَنْ حيَاتِكِ لَا ابْتَعَدَ
لَا تَحْلُو الحَيَاةُ إِلَّا بِكِ
صَوِّتِي بِدُونِكِ مُرْتَعِدٌ
عَزَفْتُ لَحْنٌ مَحبْتُكِ
عَلَيَّ أَوْتَارُ شَوْقٍ مُتَّقِد
قَلْبَيْ مُرْسِي لسفينتك
فَدَعِي العِنَادَ وَلِنَتَحَدَّ
أَقْسَمْتُ أَنْ أَكُونَ لَكِ
فَأَنْتِ نَصِيبٌ قَلْبِيٌّ المُجْتَهِدُ
أَنَا السَّبِيلُ الوَحِيدُ وَمَخْبَأَكَ
فِي لَيْلٍ تَكْسُوهُ الأَمْطَارُ وَالبَرْدُ
وَهِبَتَي نَفْسُكِ لِي طَوَاعِيَّةً
عَلَيَّ شَرَّعَ اللهُ الوَاحِد الأَحَدَ
فَرْضِيَّتُ بِكِ وَقدِّمَتْ الاضاحيه
وَسَنُبْقَى مَعًا مَهْمَا طَالَ الأَمَدُ
بِقَلَمِي / عبيد رِيَاضَ مُحَمَّدٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق