إلى.......
مهلاً حبيبَ الرّوح
صاحبَ الحسن بالخُلق
مشيتُ دربك
بخطواتٍ تهفو إليك
أرنو قربك
أهوى همسك
أنتظر لقاك
تضئ سمائي العشقية الحالكة
نجوم عينيك وبدر وجهك
فما بالك أيها القلب المكسور؟
تهيم شوقاً وحنيناً.....
مصابٌ بالبعد والغياب
ترتجفُ الأضلعُ فقداً
والرشدُ عنك غاب
لم تعدْ تدري أين الصَواب؟
بتَّ تنبض بحروف اسمه
الوريد يناجيه الاقتراب
أرتلُ آيات حسنه
وحضنه لي محراب
فعدْ... وانتصر على الغياب
فاسمُ... اعلُ... تمرد...
كبرياؤك... بهاؤك.. يزهو
بوجداني.. كياني.. روحي
فارحم محباً من شظف العذاب
فليس لقلبي غيرك نبضاً يطاب
بقلمي :حنان الجندي
/17/6/2017 /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق