بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 13 يونيو 2017

إيزيس /بقلم الشاعر/ عبدالصمد الزوين

إيزيس.
____
فِي لَيَالٍ مُقْمِرهْ
الْتَحَفْتُ الغَيْمَ
سَامَرْتُ النُّجُوم
ثُمَّ عَزَفْتُ عَلَى
أَوْتَار قَلْبِي
لَعَلَّ إِيزِيسْ تُبْعَثُ
مِنْ عَالَمِ ذَاكَ الهَرَمْ
************
قَدْ قَرَأْتُ لَكِ مِنْ رَقِّي
وَعَلَى ضِفَّةِ النَّهْدَيْنْ
اسْتَفَقْتِ مِثْلَ لُؤلُؤةٍ
طَلَعَتْ من عَبَقِ العَنْقَاءِ
قَدْ وَرِثْتُ مِنْ عينكْ 
أُفقَ الوَجْد
وَتَرْجَمْتُ أروائي 
بِغَضْغَضَاتِ مَبْسَمِكْ  
خَلَعْتُ قُفْلَ ذكرايَ 
فَعَيْنَاكَ ثِمَارُ الكونِ 
يَا إيزِيسْ
جَعَلَتْنِي أَتَعَثَّرُ بَيْنَ الكَلِمَاتْ
أطفأت أَنْوَارَ الأمل 
فِي ظُلْمَاتِ اليَأْسْ
وَأغرقت حروفي
فِي دُمُوعِ العينِ
يَا إِيزِيسْ
دَعِينِي أَحْفِرُ قَبْرِي...بِمِنْسَاتِي
دَعِيِني أَغْزِلُ مِنْ
رَمْشِ عَيْنِي هَرَمَا لِي
أُتْرُكِينِي أَنْسُجُ مِنْ 
غَيْمِ سَمَائِي كَفَنا  
فَالقَوَافِي قَدْ تَسَامَتْ 
وَحُرُوفِي قَدْ غَدَتْ تُحَنِّطَنِي
ــــــــــ
عبد الصمد الزوين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق