،،،{{ الحارس }}،،،
بكم سيباع الوطن ايها الشرف
على الأشهاد أبكيك يالهف
والضاد حر تغرب ليلة عيده
من آل داوود حتى الصبي
والدهر يئن رغم شهوته
فالحال هاته لا تعرف أسف
فكل الملاح جراح فينا بادية
و الحر السجين رده أنف
خبرت باالأوغاد من زمن
كان خليفة يخطب لمن زحفوا
على ثلة الأبطال يرشدهم
هنالك الديدان اينما ثقفوا
برهم غيهم للساسة وسوسة
وحارس مطحون هده الطرف
لايعرف الرفض فالسيد غضب
لا يحسن اللين والقوم قد رجفوا
حصن منيع بالحراس قائمهم
سوط سليط على من هتفوا
توقيع،،،،،،صالح بن داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق