أحبك بﻻ حدود وبﻻ توقف
يا قمرا غزوته أنا ابتسامة على وجهك ،
أينعت ورودا و قبلات ،
على غمازتيك ثملت حروفي ،
ذات فرح سنقطف فيه من شجرة السماء
نجوما رقصت على جمر الحب .
هنا على صفحة قلبي المجعد كنت أخدودا من ألم يدفعني كالمجنون إلى الابتسام
يلفني الإنهزام ،
أثور ... أمزق ما تهادل في طريقي إليك من حظر و منع .
عيناك مجون و جنون
و موت يغني فرحا بالانتصار
أستكين إلى قلبك ،
ملجئي .
فأسمع صوت كلماتك تصدح تهمهم في أوردتي
أغمض عيني .
تمتد أمامي صحراء من الشوق،
هل أحببتك فعلا بهذا القدر ؟
و رضخ قلبي لأغلال عنادك ،
أصارع بعدك ،
و أقاطع كل يوم لم أرك فيه .
الليل سفر طويل موحش الطريق إليك .
لا شيء ينام في غيابك ،
أشتاق إليك ا
و أنتظرك جنيا يخرج كبركان من قلب البحر .
تسكنني كما ذكريات طفولتي ،
و أصوات الصغار ،
تسكنني كغناء العذارى تحت ضوء القمر
صوت جميل يلدغه الترقب بين ثنايا القلب
لا شيء يغير وجهتي .
من أجلك أنت ،
أنا صخرة صامدة
في وجه الأعاصير و تقلبات الزمن .رشيد بومالي المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق