حاضري غيمة...
حاضري غيمة ...
و أنا ظل مستتر
تحت أوراق الشجر
و أحلام الربيع أمل أصفر
و أواخر المساء تردد شائعات لئيمة
على قارعة الطريق المهجور تنفطر
ذكريات الأمس من فرط الضجر
أنه كان هناك همس دافء و أقدام حافية من البرد لا تتذمر
على آثار الدمع ...تمشي و تتصبر
جوع الخريف أشد ...و للروح مدمر
و ما غيرها أحضان الأمان أكبر غنيمة
خلف زجاج النوافذ
آهات شفاه مصطكة تأبى أن تطلق العنان و تتحرر
اقلعي أيتها الصباحات المظلمة
حاضري غيمة
و ماضي صقيع يتفجر
غضبا ...ألما...ناقما
و أحوال الكيان المعزول تتدهور
أنى بغدي. ..يا غدي بالله عليك أمطر..
................
حاضري غيمة
ماريا غازي
الجزائر 2017/11/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق