(( 12= قصائد بريد الحُبُّ العُذري)) للشاعر رمزي عقراوي
حَمَلْتُ على الحُبِّ
قلبي المُتيَّما
وظلَّتْ أضلاعي
تُعاني لهيباً يُنيرُ
اذا ما الحُبُّ أظلَما
تَعِبتُ من أطيافِ الحُبِّ
في حَشايَ
ويأبى حُبكِ
يا عاشقتي
اِلاّ تكرُّما
فأنا لستُ
بِمَن يقتفي
أثرَ العاشقاتِ
كي لا يكون
قلبي لهنَّ مُرْجَما
وما لي خدّكِ
مُضئٌ
حَظّي
منهُ حُرْقَةٌ
تورِثُ القهرَ
والحِرمانَ والظَّما
وما لي لِعينيكِ
ترمِيانَني
بِسِهامِ جَفنيكِ
لا عفا اللهُ عنهُما
ويا شَيْبَتي
ليس لكِ عندي
فَضْلٌ
سِوى السَّيْر
فيكِ على عَمى !
سَلِمْتِ يا حبيبتي
وقد أسْلَمْتيني
بيدِ الحُبِّ
وكأنّي الى السَّماءِ
اتخَذْتُك ِسُلَّما !؟
وظُلمي
كان من هَجرِكِ
فبَكتْني الأزهارُ وَجْداً
كي تَرَيْ الحُزنَ مِثلَما
وبكى قلبي المُعذَّبُ
من فرْطِ حُبّكِ
فأقامَ الليلُ
بالحُزنِ مَأتَما
فلا تيأسْ
يا قلبي
انْ آلمَتْكَ الحَبيبةُ
فإنَّ قُصارى المُحِبِّ
أنْ يتألَّما
وانا الذي تَعلَّمتُ
منها فنون الحُبِّ
فحَقَّتْ بأنْ أهديها
حُبيّ مُنَمْنَما
10=6=2017 (( قصيدة للشاعر رمزي عقراوي ))
==============================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق