الكتابة على لوح المطر
----------------------------------
أزاح الستار
خيوط المطر تصل الأرض بالسماء
خطت أنامله أحرفا محببة إلى نفسه
أحاطها بدائرة صغيرة
قطرة دافئة تشكلت أعلى لوح الزجاج
سالت كالدمعة تجر ورائها دربا ضيقا
كدروب النمل
اخترقت الدائرة المرسومة
جرفت أمامها الكلمات
تعكرت الرؤيا أمامه
مسح كل شيء بظاهر يده
خيل إليه إنه يصفع شعورا ما
كانت المدينة لاتزال تغتسل تحت الرذاذ
اشاح بوجهه عن النافذة
اسند رأسه إلى الزجاج
اغمض عينيه
تسرب الصوت دافئا حنونا إلى مسامعه
خفق قلبه
همس بعذوبة :مطر ، مطر..........
*****
د.المفرجي الحسيني
الكتابة على لوح المطر
العراق/بغداد
26/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق