**مدينة الأشباح**
حالي..كحالِ مدينةٍ
فارغة السكّان
لاتملؤها،،سوى ذكرياتِ
ساكنيها السابقين
فلكلّ شارعٍ..حكاية
وكلُّ حلمٍ..فيها فان
وفي ساحاتها
تقتات العصافير
على فتات أحلامٍ
وبقايا غصونٍ..
من مرجان
سحَقَتها الإيام
ومقاعدها تنتظرُ...
من يُشغلها من جديد
فتصيخُ السمع..
لِوَقع أحذية الخذلان
وها هي ساعة الرمل..
من جديد قد بدأت تمتلئ
حبّةً...فحبّة
تتساقط..في حوجلة
النسيان
معلنةً حركة..لهذا الليل
صرخة..فصرخة
مسموعة،،لوليدٍ بالقلب
قد كان
فإذا ماغابت صورته عني
أصبح حزناً
وأستعيدها من جديدٍ
فتصبح فرحاً،،
وتنقلب الساعة حينها
رأساً على عَقِب
معلنةً فجراً قد يسطع
يحطّم كابوسَ الأحزان
فأبحث بين غبار الكلمات
علّيَ أجد وهماً
يعلّقني بك ..أكثر
فأحبك..أكثر
وعلّ الحلم..يتبلور
فَأَما ياقلبُ..
قد آنَ..الأوان؟!
#بقلمي ..ناشد رباح..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق