بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 نوفمبر 2017

رسالتي الإنسانية /بقلم / فيصل كامل الحائك علي

(( رسالتي الإنسانية مشروع الخلاص بالإخلاص))
(((مشروع رسالتي الإنسانية السورية الوطنية العربية العالمية ))) في دين الحق ... دين الحرية والجمال والمحبة والسلام لكافة أطياف ناس الناس بميزان مقولتي : 
    ((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه ))) 
ولا خير منه يؤمن جانبه على أي حال ؟!.
وإليكم مشروعي مشروع الخلاص بالإخلاص لإنسانية الإنسان في كل زمان ومكان ... وذلك منه  لامناص :  
(((...فلاتهملوا دعوتي... ولا تستكبروها مني ...))) 
( ياكل ناس الناس أدعوكم إلى قوة الطيب... 
رسالات ونبوءة الحرية والجمال والمحبة والسلام الإنساني فيكم ... ومنكم ... وإليكم أن تشدوا من أزري) في : 
★هذا( أنا) من الشعب السوري الكريم منجاب الشرف العالي والمجد الرفيع من الإنسان الإنساني في كل أطياف ناس الناس ... تحية طيبة وبعد :  
( أعلنت قيامة مشروعي الإنساني القديم ... البديع ... الجديد ...  لدحر أي مشروع ديني أو سياسي ... مقنع بفتن الإستعطاف والإغواء  والإكراه والإرهاب والتكفير والتخوين والظلم والإفساد الظلامي العقيم الفظيع البليد ... الموبئ بطواغيت مؤامرات أفخاخ النقل بعصبيات تحجير القلب ... وعمى العقل ... وذلك وارد في واقح الحال ( بنسب مختلفة ) في كافة المعتقدات والمذاهب ... كل بحسب قابلية إرثه الثقافي ... فمنهم المنطفئ ... لاخير فيه ... ومنهم الملوث عليه تنظيف زجاجة مصباح إنسانه الإنساني !؟!؟!؟. 
فيا أيها الشرفاء في بلادي والعالم لاتترددوا يائسين متشائمين من أن ينظف كل منا زجاجة مصباح ٱدميته ... من وباء سوء وفساد عصبيته لعقيدته ومذهبيته وطائفيته وعشائريته وعائليته ومناطقيته وقطاعيته وقوميته وأمميته وحزبيته وكل الخبيث الذي يقدسه جهلا موبئا في ومن عاداته ورجعيته ... في ومن إرثه التاريخي المقيت الفتنوي ... وفي ومن ثقافته الغاوية بسفك الدماء واغتصاب الكرامة واستعباد الطمأنينه والأمن والأمان والسلامة ...والإكراه في الحريات المقدسة ... وسرقة حقوق الناس المعنوية والمادية والقيل والتقول لتشويه سمعة الشرفاء وتببض سواد وقذارة وتاريخ السير الشخصية للأدعياء بما ليس لهم ولافيهم ولامنهم في شيء وتعظيم البغاة الأذلاء السفهاء والمدالسة بالمصالح الخسيسة والولاء للأخساء ... والعيث فسادا في الأرض . 
★ ويا أيها الشرفاء في مركز الأرض وشمسها بلادي سورية ...وفي العالم ... ( ولتكن كل بلاد من محبة شعبها وإنسانيته هي مركز الأرض وشمسها)  ... فلاتهملوا دعوتي ولا تستكبروها مني ... فأنا منكم ولكم وبكم ألهمت مشروعي الإنساني ... فأنى لاتقوم قيامة الغيرية الكريمة فيكم ... وفينا جميعا فنتطهر من نجاسة الأنانية الإستكبارية وخباثة الحسد التكفيرية ولعنة العناد الأبليسية ... 
فنتبرأ من طاغوت النقل بعمى العقل ؟!؟!؟!. 
                      بأنني : 
★سأسجل مقولتي مضيئة في جبين التاريخ
        ((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه )))  
فلا وصل إلا لمن(وبما) أوصل ... ولا من قدوة إلا وله قدوة محبة أجمل .
★إنني مبكرا من حداثة سني صبوت متفكرا بكون الحياة... فقلت إني أريد منك... ؟!
                      فماذا تريدين مني؟! 
... وعلى كل حال من بلاغة التعبير ... والترني صنعت حريتي ...وهندست لذاتي بيتي وفني 
... حين عرفت نفسي بالترقب والتظني ... 
في مجاهدة نفسي دون التجني ... 
فعرفت : 
★ أن الدين عند الله الإسلام ... ( إسلام الوجه لله رب العالمين ) أي أنه ( الإيمان الحق بالحق )  في جميع صور ومضامين الأديان الحق ... وأن ( الكلمة العليا ) هي  نور في مرٱة إنسانيتي... بالتبصر ... والحرية ...والتأني ... هي :
                 ★ لا إله إلا الله ★ 
التي هي صورة الإخلاص بصور مختلفة لغاية واحدة في جميع الأديان من سلامة قلب المتدين الإنسان الإنساني ... المؤمن إيمانا مطلقا بالله الغني عن العالمين بقوله الكريم :
( لا إكراه في الدين قدتبين الرشد من الغي ... ) 
والقول الكريم واحد في جميع رسالات السماء ... على اختلاف لغات الحكماء في الأرض بأن الخطاب لأولي الألباب من كافة أطياف الناس ليعلموا أن الله ذوالجمال والجلال والكمال خلق الإنسان في أحسن تقويم ... وكرمه حرا ليكون العقل المصباح المضيئ في الناس بنور الجمال والمحبة والسلام الإنساني الرباني ...
فياهذا ... وذاك ... ومن أي دين ...أو معتقد ... 
أو شعب.. أوقبيلة أراك تراني ... أو تراني أراك ... 
وأنا نظيرك في الخلق... لاسواي... ولا سواك ... له وكالة على الناس... لافي النجاة ولا في الهلاك ... فالله أحد لا شريك له ... هو الله الجمال والمحبة والسلام ... له اللأسماء الحسنى ... له الأمر كله والتدبير كله علام الغيوب ... وما في القلوب لاشريك له في ملكه ولا بديل عنه في حكمه ولا ند له في أحديته سبحانه فأنى لك ياهذا ... وذاك... : 
                      ★أن تقلب لي ظهر المجن * !؟!.
★ فلله وبمشيئة الله العلي العظيم هذا أنا وقد توليت الله ربي ورب العالمين وكفرت بالطاغوت وأنانية الظالمين ... بأنني : 
سأسجل مقو لتي مضيئة في جبين التاريخ  الإنساني ... رغم أنف استكبار الظالم ... 
وفجور الظلماني ... الظلامي ... 
وسيقبس لسراج نفسه من سراج جملة مقولتي من شاء وسيستنكر ها الناس علي ( بجهل أو تجهيل أو جهالة... أوحسد) إلا من رحم ربي منهم ... فيغبطني وقد قرأها بعين عقله وقلبه شاكرا أنها : 
     ((( الكلمة الفيصل ... والميزان الأمثل ))) 
ًلتقييم الفاضل من الأفضل ... 
وتقويم المعوج بالأكمل ... 
في خاص وعام أمور الحياة ... والمجمل . 
فلا إكراه في دين المحبة والسلام والجمال 
المشهود ... 
فما تبدل على ذي القلب السليم المبجل ... 
وما احتجب إلا بنفاق اللئيم وعمى قلبه المعطل ... بأن : 
((( لاوصل إلا لمن ( وبما ) أوصل ... 
 وما من جميل إلا وله قدوة محبة أجمل ))).
 ... ولها ... وبها...وإليها...ومنها روضة المحبة 
الإنسانية للجميع الإنساني ... قبست لسراج 
حكمة مقولتي حجة  لمن  : 
                                اعتبر وتدبر ... فأقبل . 
وحجة على من : 
                             أدبر وتسعر ... فأخطل * . 
★ وهي حكمة مقولتي للمعنوي ... والروحي ... والمادي . 
وهي من الديمومة مهجة وجدان حسن الأخلاق 
لمن استيقظ من غفلته... وتعقل ... فعقل وتوكل . 
وهي حكمة مقولتي كائنة بألطاف البلاغة الأنبل 
لمعرفةعرفان معرفةحقيقة حق الصراط المضيء ... المستقيم الٱمن ... والأسهل ...  
★والبشرى ختامها المسك ... سلام عليك  
يا أخي الإنسان وهاهي حكمة مقولتي أزفها 
إليك... على الإحترام والتقدير والشكر تفضل بأن :
((( الأديان_الدين_ للديان والاوطان للإنسان )))*  
     و ((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه )))* 
       ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )
                       ★★ 
★ تلكم مباركة لي ولكم جميعا معاملة بالحسنى وبشاشة الوجه والتي هي أحسن صباح مساء  فالله الرحمن رحمته  لكافة الخلق والله الرحيم خص برحمته من أسلم وجهه مخلصا لله رب العالمين من جميع أديان ومعتقدات أطياف الناس في كل أين وٱن من توجهات وجوه المحبة وحريات روح السلامة والسلام بين البشر ...
★أما ( أنا) فكما قال ديواني ( أقداح الفيروز ) من قصيدتي ( عروس الجرح ) م/٧_٢٧/ : 
((( طويت الشمس ... في ... كفني !! 
    ونزهت المعزين ... 
    عن النعش الذي يزهو ... ويضطرب !!!؟)))*
((( أتصحو الصرخة الكبرى ؟! 
     أنسمعها ... ؟! 
     أتوقظنا ... ؟! 
     لما... ندمي ؟! 
     أحب الله... والإنسان ... في الأمم 
     أمن في الجرح دالية ... 
     كمن في اللهو ... والعدم ؟! 
     أما جاءت على شهب ... 
    تلألؤ ها إلى غاياتها الرتب !؟ )))*
لأن رسالات الحق جميعا هي تسليم الوجه للجمال والمحبة والسلام فتسالم بالحسنى السلم والسلامة والتجدد الحر في جميع الأنام . 
راجيا التوفيق في امتحان أنفسنا وفوزنا  بمكارم أخلاق المحبة الإنسانية والسلام الوطني الإنساني ... العالمي . 
فليجاهد كل ( نفسه ... وسع نفسه ) حتى يضيئ مصباحا إنسانيا ذاتيا أسرويا إجتماعيا وطنيا عالميا تاريخيا ... فيساهم ( وسع نفسه من صلاح وصلاحية ومصداقية ثقافته وإرثه من معتقده ) الذي يختبر بميزان الإنسانية وحسب ... بأن العقل النجيب والقلب المجيب هو إطفاء كافة ظلامية الحروب العدوانية الداخلية ... عدا عن الخارجية .
★ليعلم الجميع بأن الله العزيز الجبار لم يكره إبليس على السجود لٱدم ... ولم يفتي لقابيل بسفك دماء أخيه !؟؟!. 
★فنكون إن شاء الله ممن أتوا الله بقلب سليم ... 
وجعل الله لهم نورا يمشون به في الناس ... حرية وجمالا ومحبة وسلاما ... بأن : 
((رسالتي الإنسانية مشروع الخلاص بالإخلاص)).
                             ★ ★★ 
*_( المجن) : الترس . ويقال : قلب فلان مجنه : أسقط الحياء ، وفعل ماشاء . 
وقلب له ظهر المجن : عاداه بعد مودة . 
*_(خطل)خطلا: استرخى واضطرب _ وأسرع 
وحاد عن الصواب _ وحمق_ وأخطأ وأفحش .
فهو ذو الريبه الفحاش الفاسد كلامه . 
________ اللاذقية سورية /٢٠١٦/٦/١١/ 
/ إعادة نشر مع التصرف/٢٠١٧/١/٢٤/
بقلمي :فيصل كامل الحائك علي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق