بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 نوفمبر 2017

آه يا قلوب ... خسيسة /بقلم الشاعر/ عمرعبدالجواد

آه  يا  قلوب ...  خسيسة 
عملاء .. و علينا  دسيسة

فجرتم   اليوم ....مسجد
و بالأمس فجرتم  كنيسة

 قطفتم بخسة  عمر الورد
و الدمع  سال  علي  الخد 

الولد للصلاة خرج مع الجد
لا عاد  الولد و لا عاد  الجد 

 شهداء بين  ساجد  و راكع 
و قلوبهم  طاهرة و حسيسة 

في أي  ملة  و في أي  دين
تفجروا ....   أكباد  مصلين

فجرتم ... أصحاب  الجمعة
و فجرتم .... أصحاب  الحد

و أصحاب  السبت .... آمنين
يا عقول غبية و نفوس خبيثة 

الأم  لبست  طفلها  جلباب
و بطقيه شكلها ودعته علي الباب

صلي  و عن الخطبة  إحكيلي 
الخطبة  يا  أمي  كلها  إرهاب 

أصوات  و صلوات  و تكبير
غطي عليهم  صوت  تفجير 

خوف  و رعب .... و ضباب
جرت الأم  ما  تعرف أسباب

 عمل  إرهابي .... خسيس
يقطف  منا ... أعز  أحباب 

ناس  في  دمهم   ملفوفين
و ناس  مذهولين    واقفين 

شهداء....  في  الدم  تِسبَح
منها    نازل.....   دم  يُسَبٍح 

جثث  كتير .....  مترصصة
و أيدي  و أرجل متقصقصة

رؤوس طائرة  و ناس ثائرة 
و الأم حائرة  عملوها المجرمين

مرقص و مينا.  كانوا  معايا
لأشلاء  الضحايا........ نلملم 

بالأمس....  كنت  أنا  معاهم
و يدايا  إتحنت بدم حنا و مريم .

مستحيل  يكونوا  القتلة  بشر
مستحيل  يكونوا  بني  آدمين 

أشلاء  ممزقة  و دماء  ذكية
سالت بأيدي  هم  شر  البرية 

يزرعون في الصحراء  شباب
و بدماء  الآباء ........ مروية

قوم  يعشقون ... سفك الدم 
قلوبهم  حجر  و آذانهم  صم

طاعة  عمياء.......  لأميرهم 
فلا  رحمة و شفاعة لأب أو عم  

قديماً  ذبحوا  الخليفة  عثمان
و هو صائمً و بين  يديه القرآن

و كفروا  ...سيدنا  علي  الإمام 
و اليوم إبتلينا بخوارج هذا الزمان

يمولهم  من العرب   شيطان 
و إتخذوا من  اليهود  أعوان 

و صاروا ..... للصهاينة  جنود
فاقدين الدم و خائنين العهود

ليقضوا علينا  نحن المسلمين 
و الماسونية الصهيونية تسود

إنما جُندنا ...... هم  الغالبون 
فهم  في  رباط   ليوم  الدين 

و غداً سيظهر المهدي المنتظر
مثل ما وعدنا...  نبينا  الأمين

و ينطق .... الحجر  و  الشجر
ورائي  يهود..  هم  شر  البشر
إقتلوهم...........  يا  مسلمين .......

د/عمر عبد الجواد عبد العزيز .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق