آه يا قلوب ... خسيسة
عملاء .. و علينا دسيسة
فجرتم اليوم ....مسجد
و بالأمس فجرتم كنيسة
قطفتم بخسة عمر الورد
و الدمع سال علي الخد
الولد للصلاة خرج مع الجد
لا عاد الولد و لا عاد الجد
شهداء بين ساجد و راكع
و قلوبهم طاهرة و حسيسة
في أي ملة و في أي دين
تفجروا .... أكباد مصلين
فجرتم ... أصحاب الجمعة
و فجرتم .... أصحاب الحد
و أصحاب السبت .... آمنين
يا عقول غبية و نفوس خبيثة
الأم لبست طفلها جلباب
و بطقيه شكلها ودعته علي الباب
صلي و عن الخطبة إحكيلي
الخطبة يا أمي كلها إرهاب
أصوات و صلوات و تكبير
غطي عليهم صوت تفجير
خوف و رعب .... و ضباب
جرت الأم ما تعرف أسباب
عمل إرهابي .... خسيس
يقطف منا ... أعز أحباب
ناس في دمهم ملفوفين
و ناس مذهولين واقفين
شهداء.... في الدم تِسبَح
منها نازل..... دم يُسَبٍح
جثث كتير ..... مترصصة
و أيدي و أرجل متقصقصة
رؤوس طائرة و ناس ثائرة
و الأم حائرة عملوها المجرمين
مرقص و مينا. كانوا معايا
لأشلاء الضحايا........ نلملم
بالأمس.... كنت أنا معاهم
و يدايا إتحنت بدم حنا و مريم .
مستحيل يكونوا القتلة بشر
مستحيل يكونوا بني آدمين
أشلاء ممزقة و دماء ذكية
سالت بأيدي هم شر البرية
يزرعون في الصحراء شباب
و بدماء الآباء ........ مروية
قوم يعشقون ... سفك الدم
قلوبهم حجر و آذانهم صم
طاعة عمياء....... لأميرهم
فلا رحمة و شفاعة لأب أو عم
قديماً ذبحوا الخليفة عثمان
و هو صائمً و بين يديه القرآن
و كفروا ...سيدنا علي الإمام
و اليوم إبتلينا بخوارج هذا الزمان
يمولهم من العرب شيطان
و إتخذوا من اليهود أعوان
و صاروا ..... للصهاينة جنود
فاقدين الدم و خائنين العهود
ليقضوا علينا نحن المسلمين
و الماسونية الصهيونية تسود
إنما جُندنا ...... هم الغالبون
فهم في رباط ليوم الدين
و غداً سيظهر المهدي المنتظر
مثل ما وعدنا... نبينا الأمين
و ينطق .... الحجر و الشجر
ورائي يهود.. هم شر البشر
إقتلوهم........... يا مسلمين .......
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق