مابين خد وخد أضيع من الوجد
ومابين خجل جميل
و احمرار الورد
أصبحت على الحد
مابين دم في شريانها يسري
ودمائي تسري مع الرد
وعيونها تنغلق بذاك التأني
وعيوني تطارد كل رمش سد
يديها حول سواعدي
ويدي تمسك النرد
وشعرها يغطيني
ورأسي بحضانها يرتد
أحس ب نبض قلبها
وتأخذ مني قبلة العهد
وتحيطني ب أثواب تلامس الندى
فتثور نفسي ثورة الجد.
أشم أنفاسها التي
تأتي مع النسيم تضربني وترتد
سيف العراقي ...بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق