بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

رسمتكِ و تَزينَّ بكِ لوحي /بقلم الشاعر/ حسان الأمين


رسمتكِ و تَزينَّ بكِ لوحي 

بحرتُ في بَحر ِعينيكِ 
حامل بين الضلوع جُرحي
و رسوتُ بكاملِ حروفي 
على موانئ شفتيكِ
ولم يهتز صرحي
لم أراكِ ألاّ في مُخيلتي
ليتك كنتِ في الحقيقة معي
في شدتي
في فرحي
تسترين لي أخطائي 
و تصححين لي طرحي
بعدكِ 
لم اقوى على شيء
ومَنْ بعدكِ لأخطائي يمحي
زلَّت قَدميَّ
ولم أقوى على القيام
واعرفَ إن كنتِ معي
فأنكِ أول مَنْ تُضحي
تَعودتُ
على وجودِ خيالكِ في حياتي
وحين أختفى
شُلتَ يدايَّ
وسقطَت بعدكِ 
و قُتل صُبحي
وغدت دنياي حُزناً
فأنتِ ألتي كانت كُل فَرَحي
يا سماءً في دنيا ألخيال 
رسمتكِ وقد تزين بكِ لوحي
سأظل أناجيكِ واتغزل بك
قد تهتز مشاعركِ 
ولحبِي تنهض 
وتَسمعينَّ نُصحي
حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق