أخذت تراقبني من نافذتها
في مكانها العالي المطل
كأنها تراقب نظراتي وأنا بين الحيرة والصمت
تقرأ أفكاري من نافذتها تحفظ كل خطواتي
الذهاب والإياب
وأنا الذي أصارع كل أشواقي
ومازلت أضع عند الباب في كل صباح الورد
لعل يدها تخط لي عبارات الإعجاب والرد
لعلها تخرج من حالة الارباك والصمت
تخبرني أنني حبها الأخير الأوحد
وتجعلني أرقص رقصة الفارس
العائد بالأميرة و محتفل بالنصر
حينها ساتناسى كل عذابات
الأمس وأجعل كل أفراح عمري
إذا جاء موعدنا في لقاء الغد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق