بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 أكتوبر 2017

طَلْقَتُهَا /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

طَلْقَتُهَا

طَلْقَتُهَا وَ لَمْ أُبَالِي
وَ نَسِيتُ  مُر اللَّيَالِي

إِنَّ هَجْرَتَهَا شَهْرً
تَقُلْ زِدْ عَشْرٌ لَيَالِي

طَلَّقْتُهَا طَلْقَةً بَائِنَةً
وَ هِيَ لَمْ تَكُنْ خَائِنَةٌ

أَنْهَيْتُ رِحْلَةً كُلِّهَا عَذَابٌ
لِطَلَاقِهَا كَثَّرَتْ الأَسْبَابُ

رَغْمَ أَنَّي لاَزِلْتُ أُحِبُّهَا
لَكِنَّي فَرِحْتُ بِطَلَاقِهَا

طَلْقَتُهَا فَمَا بَكَّتْ وَ لَا تَبَاكَتْ
كَأَنَهَا عَجُوزٌ هَرَّمَتْ وَ شَاخَتْ

لَكِنَّهَا بِطَلَاقِهَا تَهَلَّلَتْ أَسَارِيرُهَا
وَفَرِحَتْ بِين عَشِيرَتُهَا وَ تُبَاهْتُ

طَلْقَتُهَا لِعَلِيٍّ أَحْيَا بَعْدَهَا
فَالحَيَاةُ كَمَا الجَحِيمُ بِقُرْبِهَا

سُئِلْتُ مَنْ طَلْقَتِهَا
قُلتْ بِنْتُ أَفْكَارَي

بِقَلَمِي / عبيد رِيَاض مُحَمَّدٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق