في بحر عينيك
من بحر ِعينيكِ أنشدُ الحُبَ
وأطلبُ الأمان
مّنْ هُدبها المجدول أسألُها الربيعَ
وأسألُها الهيامْ
لبحر ِ عينيك ِخذيني
يا زورقَ الأيام ْ
لبحر ِ عينيك ِ تُشدُ الرحالْ
بحيرتان ِ من اللازورد ِ والألماس ِ
شعشعَ حولها عشبٌ من ليْلِك ِ العميق ِ
قد ِ اكتحلْ !
خذيني ..!
فمع الجذب ِللجمال ِأسير ..
ابقيْ صورة َالوعد ِوحلم ِالربيعْ
وياسمينة ً بلا عناقيدْ
خذيني !!
فقد استبدَ بي حُبُك ِالعاتيْ
قهرني حتى في منامي ,
استكانتْ ضلوعي تشكوْ صدودَك ِ
وهُياميْ
طليْ عليَّ من عَباب الغياب !
فلم يعد لصبري نافذة ٌ وبابْ ..
حِكيني قميصاً أدثرُك ِ من قارص ِ البرد ِ
في وعكة ِالشتاءْ
فأنت ِ .. أنت ِعروسُ العمر ِ
وأنت ِ دنلوبُ الوفاءْ
وأنت ِإيزيسُ الصبر ِوالنقاءْ
وأنت ِعشتارُالجمال ِوالبهاءْ
لعينيك سأودعُ الاشتياقَ رسائلَ حب ٍ
بعبق ِ الياسمين
ستذيعُ سريَّ الذي اختزنته في هواكِ
بلذة العمرِ والسنين
ها أنت قد عدت مع نوارس الأحلامْ
أقبلي ! !
مدي ذراعيك
فقد اشتقت لقبلة ِسرمدية ِ منها لا أفيقْ
إلا في يوميَّ الموعودْ
كلمات /هدى مصلح النواجحة
أم فضل
3 أكتوبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق