بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 أكتوبر 2017

شجن /بقلم الشاعر/ وليد الأصفر

شجن
بقلم زوجي... وليد الأصفر ...
....................................
جارح للعين والأذن 
بلبل يشدو على فنن 
نائح يبكي على نفسه 
واجم في السر والعلن 
هاجه شوق إلى من له 
موضع كالروح في البدن 
يا رفيقي هل ترى راحلا 
عاد من موت إلى الوطن 
ويح نفسي هل ترى تنتهي 
حبة القلب إلى الكفن 
يا حبيبي إنها فرقة 
بين طيرين على غصن 
ما سلا البال ولكنني 
دافن في مهجتي شجني 
........................
يا خلي القلب هل أنت في 
مأمن يبقى مع الزمن 
أنت في الدنيا رهين الذي 
صاغ فيها مبدع السنن 
ديدن الدهر على مره 
أن تقضي العمر في محن 
وإذا عشت زمانا له 
رونق لابد من ثمن 
يا سواد العين كم مقلة 
تبصر الأفلاك في الدجن 
هل ترى تبقى بلا غبشة 
أم ترى تبقى بلا وهن
غصة الحلق تباريحها 
تغسل النفس من الدرن 
........................
أنت مثلي بيد أني هنا 
صامد في الحل والظعن 
وبحار اليأس إذ أغرقت 
سفنا أبقت على سفني 
كم خليل مر بي وأنا 
ملء عينيه فلم يرني 
أنا عبد الله ماكنت في 
أي يوم عابد الوثن 
فأنا لا أنحني خاشعا 
لسوى المعبود ذي المنن 
رب هذا الخلق عز اسمه 
حافظ الكون بلا وسن 
ليس غلاب الورى كلهم 
مثل مغلوب ومرتهن 
حكمة الله قضت أن ترى 
مؤمنا في المركب الخشن 
فتنة للناس مكتوبة 
والثواب الجم في الفتن 
.........................
يا حبيب القلب إنا على 
موعد للحشر في عدن 
.......................................
وليد الأصفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق