بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

طائرالحب الحزين /بقلم الشاعره/ سيدة الغنام

طائرالحب الحزين...
أُعذريني... إن.. لم.. أستطع.. أن أقول قصائدي أو أبني لكِ عشاً صغيراً لطيرٍ أفتك به الجوارح والهجري ..حزين وأصف أوهام قصوري فيكِ... تري تكسير ضلوعي وشموخي وخذلانها أمام جموحك الأبي ..وخضوعي...
. أبي شعري أن يُسقطَ أخر حروفا أضاع علي نبعه كلماتي غرقاً بلا عتاباً أو رجوعاً...
أبي شعري أن يترك شعرك علي سفح الليل وحيداً منذر  لتذهب الشمس وترحل دون أن تأخذ منه نسيجا ليدفئها مع بدء قساوة الشتاءِ...
  أبي إنتقاد غلق شُرفاتكِ الدائمة أمام أشعاري وورودي  
أبي القلب أن يخرج  الحب من الشرفات ليطير كشراشيف الهواء من النسيم ليعيدك تلك هي إطلالتك التي ألزمتي الصمت طويلا  وسكون فمك كان مرفوضا.
..تلومني روحي إن تركت خلفها نظراتك  واغضت العين عليكِ....
.فوض قلبي إليكِ كثيرا أقلامي ولكن  جميعهاغريقة
...أعذرني   فجميع تعبيرات وجهي إليكِ تؤرخ حاضري وعهودي و تغير ألوان أمالي  المغلوبة...إن أردتي غيري أو لنترك كل هذا الجفاء.ولا تخفقين كثيرا و لا تكوني.. كمظلة تحترق.. بحرارة...  شمسٍ. أصابها ..الإعياء وأصبحت مفقودة... .أراكِ  كورقة شجر أسيرة  بداخلها زهر و ماء و عصافير و حولها رماد من براكين  و صبار و نار..

إنتظرني إن حان اللقاء وزادت رؤياكِ بعصياني كثيرا... لا تجعلين موتي بأول ميلادي...لاتبددين  ميلادي الأول من نورا لظلام يغدوا بلا رسائل عن رحيل.. لاتشتهي الرحيل فما من  الشتاء إلا بقطرات ويغادرالسماء ويعلن الإنسحاب لا تجعلين السحاب بصقيع وثلوج تتوهج ولاتغيب حتي لاتطول  سنوات الشتاء.. وتجعلين حبي حزين.باردا ..كطائر بين يديكِ راجفا سجين كسير..يوحي له من آن لآن الهجره والترحال..بألما مرير...وأكون أنا أول تدوين لطائر الليل الحزين.....بقلم...سيدة الغنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق