جئتكم
جئتكم طالبا للعلم لا تكريما
عل الوزن بنصحكم يستقيما
وجدتكم تهجمون كالبهيما
فأكبركم لا قامة ولا قيمة
صرحكم منارة بها تعتيما
و فكركم ليس بفكر سليما
هل لي بشخص منكم عليما
أنازله و يكون لفكري نديما
قام كبيرهم وسمعت تهليلا
و كأنه أتي بالقول العظيما
صال و قال قول كثيرا
لم أفقه منه حتى القليلا
قلته كل كلامك كأنه نعيرا
مالي أراك تنعق كما البعيرا
آتني يا هذا بالشعر قولا دليلا
ك قول شمشون في دليلة
أو ك قول امرؤ القيس
في وصف خيله المغيرا
قالني و هل لك أنت
بكل ما سئلت دليلا
رددته بقول سديد
و كأنه سهم أرداه قتيلا
أنا و إن أكتب الشعر
تأتي القوافي إلي ذليلة
تأتيني علي عجل و كأنها
تطلب للخلاص سبيلا
أنا من أسمع بشعره الصم
و داوي بكلامه مرض العليلا
أما أنتم بجمعكم الغفير هذا
فما بينكم من يفقه حتي القليلا
بقلمي/ عبيد رياض محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق