بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

حبٌّ يُسيِّرني إلى القبر 2/بقلم الشاعر/ سامر الشيخ طه

حبٌّ يُسيِّرني إلى القبر 2

عجبتُ من هذه الدنيا تعيث بنا
تُحبنا ثمَّ تجفونا بلا سببِ

بالأمس كانت مع الأحبابِ تجمعنا
في روضةٍ من رياض الحبِّ والأدبِ

واليومَ صار الهوى شعراً على ورقٍ
وحالةُ الحبِّ لم ترجِعْ ولم تؤُبِ

صار الهوى قصةً تُروى ونحفظها
في دفتر الشعر أو في باطنِ الكتبِ

ورحتُ أحيا مع الذكرى على مضضٍ
كمن يعيش سدىً في منزلٍ خَرِبِ

أحيا حياةَ نبيٍّ في تقشُّفه
والله يحفظ بالآيات كلَّ نبي

أما أنا فلمن أشكو المصيبةَ في
حُبِّي وما زلتَُ حتى اليومَ لم أَتُبِ

قلبي كبيرٌ وذنبي مثلُهُ وأنا
مازلتُ أعجَبُ من هذا فيا عجبي
سامر الشيخ طه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق