حوراء العيون
ياويلنا سحرتني حوراء العيون
كل الجمال يفيضُ من عيناها
فأذلني قلبي المتيم ُ بالهوى
سهم الجنون رماني منذ رئاها
الشعر مثل ظلام ليلِِ حالكِِ
يلتف على بدرِِ أضاء سماها
لا الليل زال ظلامهُ من نورهِ
وجمال نور البدر ما سلاها
ياصاحبة هذا الصبوح أذلنا
هذا الجمال يا ليتني أنساها
صقلت ظلام الليل وحي جدائل
بجمالها من شعر كم أزهاها
فإذا ظلام الليل فيه بشاشةََ
والنور من وجه البدر أثراها
حسناء عذراء خجولة مُذللة
حوراء والكلثوم في خداها
من وجهها كدر الجمال لآليء
والجيدُ مرمر ما ظهر لسواها
يا من أصابتكَ شراك جمالها
لاينجو منها كل من رئاها
ياعاشقاََ تلك النجوم في ليلها
هل يبقى عشقاََ والبدر أخفاها
رق الفؤاد بالحنان صبابةََ
يرجو النسيم من عبير هواها
أأصابني عشق لها أم الهوى
بسهامهِ حيث الفؤاد رماها
ياغصن عينيها إذا هب الهوى
وخفى الرموش تمابل جفناها
سأصبرن على شواطيء عشقها
حتى أنال الشهد من شفتاها
أو دونها الموت يُلثَمُ بالرِضى
لاحاجةََ لحياةِ سَقم أحياها
الشاعر/ اكرم كلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق