إلى شاعرةٍ من بني نافع بن الأزرق الحنفي ...
قصائدُكِ العذارىٰ راودَتْني
وقد هَمَّت ... وهمَّ بها قَرِيضِي ...
ولولا أن تراءىٰ لي عُكاظٌ
لأسعفتُ المريضةَ بالمريضِ ...
فشعري لايُرَدُّ عَنِ المعاصي ...
ولو أفتى بها شيخُ العروضِ ...
وتلك فحولةٌ قد أورثَتْني
مرابدَ ... والمرابدُ في المَحيضِ ...
فكوني ياابنةَ الفرسانِ وحياً
سماويّاً ... فَوَحْيِيْ في الحضيضِ ...
وإنَّ أزارقَ التأريخِ عادوا
مُقارعةً ... بزُهْلُولٍ عَضوضِ ...
وإني إن ومضتُ مَعَ الليالي
فقد يلدُ النهارُ مِنَ الوميضِ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
◦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق