*****حلمي الأرجواني*****
حينما يلبس الليل جلبابه الداكن
تغفو أجسادنا المنهكة
وتستيقظ أحلامنا المؤجلة
على سرير الأمنيات
تحلق كطيور البجع
تمتزج بألوان الطيف
وتسري فوق السحاب
تغازل ضوء القمر
وترقص على لحن الحزن والفرح
كحفيف الأوراق
لا أحد يسمع همسها
تعزف على كل الأوتار
ثم تبكي وتنهار
تقفز على غزل الغيمات
كأيقونة حب
تعانق كل الأمنيات
تنسج قميصا من الكلمات
بخيوط رقيقة ...
معبقة بجمال الذكريات
تحاكيني وأحاكيها
فأستنشق من أنفاسها لهفة الغياب
فتنتحر كل كلمات العتاب
وتضمني لسويعات
حتى أستفيق من حلمي الأرجواني
وأنا أتأتؤ ببعض الكلمات
وأجد نفسي أحتضن وسادة الأمنيات
غارق في بحر التيه
أحاول فك طلاسيم الذكريات
بقلم ياسر عبد الودود الجزائري
10 ـ08ـ2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق