بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 9 أغسطس 2017

عمرَ بنِ الخطابِ /بقلم الشاعر/ شرف أحمد عبدالناصر

في مدحِ
سيدِنا عمرَ بنِ الخطابِ ( رضي اللهُ عنه )
.
رَقَصَ الفؤادُ وذي الجوانحُ تطربُ 
فاليــومَ في عُمَـرَ استَقَـــرَّ المأربُ
.
خيــرَ الصحــــابةِ إنَّ قلبـــــى هائمٌ 
يرتــادُ حُبَّــكَ في البلادِ ويطلُبُ
.
العـــدلُ أنتَ وفي البَـــرِيَّة بعضُــــهُ 
يرنـــو إليـــكَ يظـــلُّ دومــاً يرقُبُ
.
وأرى الدموعَ قَدِ استحالتْ أَنهُراً 
تروي همـــومَ القـومِ نعمَ المشربُ
.
فيــــكَ المهـــابةُ قــد نسجتَ عَبَاءَةً 
فيـكَ التواضــــعُ في سماتِكَ يَغلِبُ
.
تَرعــــى عجـــوزاً لا تَـــراكَ تَقَــرُّباً 
للــهِ أَنتَ إلــى الرعيـــــةِ أقـــربُ
.
وإذا نطقــتَ يُـرى كلامُـكَ آيــــةً 
وإذا ذهبـتَ فنعْــمَ ذاكَ المذهبُ
.
هذا أميـــرُ المؤمنيــنَ إذا الوَرى 
طلبـوا الفضــــائلَ فالخليفةُ مَطْلَبُ
.
أسلمتَ جَهْــرَاً والعظــــامُ تَسَتَّـرُوا 
والموتُ في غِِمْدٍ يُطلُّ ويُرعِبُ
.
هذا قصيـــدي قـــد تَدامـى لوعـــةً 
إن الفَنَـــــا صَــــرْفٌ أليــمٌ مُتعِبُ
.
من أشعار 
شرف أحمد عبدالناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق