في مدحِ
سيدِنا عمرَ بنِ الخطابِ ( رضي اللهُ عنه )
.
رَقَصَ الفؤادُ وذي الجوانحُ تطربُ
فاليــومَ في عُمَـرَ استَقَـــرَّ المأربُ
.
خيــرَ الصحــــابةِ إنَّ قلبـــــى هائمٌ
يرتــادُ حُبَّــكَ في البلادِ ويطلُبُ
.
العـــدلُ أنتَ وفي البَـــرِيَّة بعضُــــهُ
يرنـــو إليـــكَ يظـــلُّ دومــاً يرقُبُ
.
وأرى الدموعَ قَدِ استحالتْ أَنهُراً
تروي همـــومَ القـومِ نعمَ المشربُ
.
فيــــكَ المهـــابةُ قــد نسجتَ عَبَاءَةً
فيـكَ التواضــــعُ في سماتِكَ يَغلِبُ
.
تَرعــــى عجـــوزاً لا تَـــراكَ تَقَــرُّباً
للــهِ أَنتَ إلــى الرعيـــــةِ أقـــربُ
.
وإذا نطقــتَ يُـرى كلامُـكَ آيــــةً
وإذا ذهبـتَ فنعْــمَ ذاكَ المذهبُ
.
هذا أميـــرُ المؤمنيــنَ إذا الوَرى
طلبـوا الفضــــائلَ فالخليفةُ مَطْلَبُ
.
أسلمتَ جَهْــرَاً والعظــــامُ تَسَتَّـرُوا
والموتُ في غِِمْدٍ يُطلُّ ويُرعِبُ
.
هذا قصيـــدي قـــد تَدامـى لوعـــةً
إن الفَنَـــــا صَــــرْفٌ أليــمٌ مُتعِبُ
.
من أشعار
شرف أحمد عبدالناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق