بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 أغسطس 2017

تَعَالَ يَا صَاحِبِي /بقلم/ الحياة الامل

تَعَالَ يَا صَاحِبِي
الحُبُّ الَّذِي بَيْنَنَا
مُشْكِلَةٌ فِي وَجْهِ الرِّيحِ
أَنْت تَطِيرُ بَعِيدًا
وَأَنَا مُسَافِرَةٌ عَلَى الأَقْدَامِ
بِيَدَيْكَ أَنَا مُعَلَّقَةٌ
تَعَالَ نَرْحَلُ مِنْ هَذَا المَكَانٌ
جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ
تَعَالَ وَاِجْعَلْ الصَّدَاقَةَ
بَيْنَ اِسْمِي وَشِفَاهِكَ
بَقَائِي فِي وُجُودِكَ
وَهَلَاكِي فِي غِيَابِكَ
فِي أَيَّامِ الجُوعِ
أَنْتَ طَعَامِي
حُبِّي لَا تَنْزِعُهُ عَنْ جَسَدِكَ
مَعَكَ أَنَا مطمئنة فِي كُلٍّ لِحَظِّهِ
وَلَكِنْ فِي وَحْدَتِي
أَكُونُ خَالِيَةٌ بِدُونِ نِهَايَةٍ
أَيُّهَا الحَبِيب الطِّيب
لِمَاذَا تَكَوُّنٌ سَاكِتٌ
أَنْتَ اللِّبَاسُ الَّذِي
يُغَطِّي جَسَدِي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق