بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 أغسطس 2017

أحسُّ بها ليلاً /بقلم الشاعر/ يونس عيسي منصور

ماصرّحَ به آخرُ الزنادقة ...

مهداة إلى إمرأة من الشرق الأوسط ...

أحسُّ بها ليلاً يإنُّ لوحدتي

علىٰ أنَّ ليلي لايإنُّ سوى لها ...

وكم ضاء من هندٍ عشية هاجرتْ

صباباتُ وجدٍ تستفزُّ دلالَها ...

وليس سوى ذاك الهجيرُ حرامَها 

ولاأرتضي في الوصلِ إلا حلالَها ...

تسائلُ ليلي عن نهارِ هويتي

وكلُّ جوابٍ لا يردُّ سؤالَها !!!

كأني ... وهنداً ... والخيالَ ... قصيدةٌ

لها ألفُ بحرٍ  إِنْ أردتَ سجالَها !!!

كأني وهنداً والطيوفَ روايةٌ

لها ألفُ كونٍ إنْ طلبتَ خيالَها !!!

عزيزٌ على هندٍ فراقُ مُتَيَّمٍ

إذا هزّها النقصانُ كان كمالَها ...

عزيزٌ على هندٍ قضيةُ شاعرٍ

تزندقَ إجلالاً ... فكانَ جلالَها ...

فياخيمةَ الناجينَ لستُ بهاجرٍ

ولكنّما ريمٌ أرومُ وصالَها ...

أراها بليلِ الأبجدياتِ قصةً

وباديةً ثكلىٰ ... ودمعاً صفا لها ...

وقد أُبْتَلى بالكفرِ والكفرُ زعقةٌ

تمورُ بمن ضَلُّوا ... فمالي ... ومالها ...

وإني أيا هندَ القريضِ  عمامةٌ

إذا هبَّ عصفُ الشعرِ كنتِ عقالَها ...

فلا تعرجي ... إنَّ المرابدَ خمرةٌ

وكلُّ سُكاراها ترومَ ثُمالَها ... 

عَلَيكِ سلامُ اللهِ ياليلةَ المنى

ويا ألفَ جيلٍ يستهلُّ هلالَها ...

  شعر : يونس عيسى منصور  ...

وردني من الأستاذ الشاعر سلمان المرشدي هذا التعليق الذي لا يخلو من الطرفة :

فياويحَ هندٍ إنْ تزندقَ مثلكمْ

وياويحَكمْ إنْ كشَّفَتْ هندُ حالَها ...

اتمنى لو انك ولدت في القرن السادس الميلادي اوقبله بقليل حيث امرؤ القيس واعشى قيس والنابغه وعمر بن كلثوم ودريد بن الصمة وطرفة بن العبد وزهير وتابط شرا وأبو علي الحلفي ... وكاني ارى الناس حولك في عكاظ وانت تلوم هندك بفرائد يعجز عنها غيرك فتعلقها على جدار الكعبة فيحج الناس وتتلى عليهم في الموسم ولكن مشيئة الله ارادت ان تكون من رجال القرن العشرين ولله في خلقه شؤون ولكن ياصديقي تاخرت في المجيء كثيرا...

تحية لإبداعك أبا علي ...

سلمان المرشدي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق