صوت الحقيقة خافت لا يُسمعُ
والشر طبل صاخب ما ابشعه
العار ثم العار للعرب اللذيـــــ ـ
ن رموا القنابل فوق تلك الموقعة
تلك المآذن شُوَّهــت وتضررت
أبواب ارض القدس باتت مشرعة
استوطن الشيطان جُلَّ ترابنا
وكلابهم جاءت تريد التوسعة
والزمرة الحمقاء تغمض عينها
حين الشهيد تراه يلقى مصرعه
والنَّاس تلهث خلف بغل عاثر
وحمارة في مصر تلبس بردعه
أين الضمير وأمتي متجمعة
شر الوجوه وراء تلك الأقنعة
قطط الخليج تسمنت وتبطحت
في الشام طفل لا يلاقي مرضعة
ماذا أقول وها قد اجتمع العرب
رؤساؤهم وملوكهم في الجامعة
قعدوا وناموا ثم قاموا اكملوا
لم يجد ما قالوه غير الجعجعة
ضاقت بِنَا ارض العروبة ليتنا
ما كان عنا من أراضي شاسعة
بلغ النفاق حدوده أتجيبني
هل كل ما في الكون بات مخادعة
قد ووري الطفل الشهيد بحسرة
أم الشهيد عليه تبكي دامعة
إرهابهم ملأ البلاد فظائعاً
كل الأيادي في المهالك ضالعة
دول الجوار تكشفت أنيابها
بانت مخالبها ذئاب جائعة
وترامب هذا جاء يعلن خطة
نقل السفارة هل تراها ناجعة
هي فرقة ما بين أطياف بدت
ثيران تهلك ذاتها متصارعة
دول العروبة قسمت وتزايدت
أعدادها حتى تراها ضائعة
غير إنقسام وافتتان بينها
لا صوت يعلو فوق صوت المعمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق