لوحتي
يالَوحَةً مَرسُومَةً من مُهجَتِي
عَرَقِي وَدِمِّي صِبغُهَا مَع دَمعَتِي
تَغفُو على قَلبِي وحَائِط مَعبَدي
تَرنُو عُيُونِي نَحوَهَا مِن لَوعَتِي
ويَدَايَ مِن لَمسِي لهَا تَتَرَدَّدُ
شَوقٌ لإنهَاءٍ وَحُزنُ الفُرقَةِ
من شِدَّةِ الوَلَهِ كَسَرتُ إطَارَهَا
ذَاك َالمُزَنِّرُ خِصرَهَا مِن غِيرَتِي
زُوَّارُهَا رَغِبو بِهَا في مَعرَضِي
لمَّا رَأُوهَا تَسْتَحِمُّ بِمُقلَتِي
أَرخَتْ ضَفَائِرَهَا بِقَهرٍ مِن يَدِي
رَكَضَتْ لِتُخفِي حَالهَا ياحَسْرَتِي
أَلبَسْتُهَا ثَوبَ الجُفونِ وصُنتها
واخَجْلَتِي مِن لَوحَتِي واخَجْلَتِي
.........عزت الحوري.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق