بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 مارس 2017

حسناء سوريه/بقلم الشاعر/ علاء سلمان كاظم

حسناء سوريه ....
وتسالني عن حسنها
فتحرجني
فأحتار بين قلبي وعيني
فعيناها كالمها كلها حورٌ
مكحلةٌ
بليلي 
وظني
تمنيت حضنها بشوق السكارى
فخفت ألا تقبل لكبر سني
فسافرت بخيالي بين رباها 
فوا عجبي
كيف ستكون بحضني
سيدتي مهلا مهلا بقلبي أن حسنك أيقض جُّني
وهاجت براكين وجدي كدب جريح
تنهش في وهني
سيدتي يا من ملكت الدنيا بحسنك
هلا تحني
تكرمي فالأشواق شدت رحالها كالطيور المهاجرة
وليلك وطني
وأحلامي قناديل جمر وعشقك
متسولٌ غجريٌ يعزف بحزني
سأقيم مناسك حجي بكعبتك
وأطوف محرما بشالك البني
يا عذراء النهد هلا صرت حليلتي
فأزرع لك كل الورد بصحراء التمني
وأحفر انهاراً فراتاً تحت قدميكِ وسيولا من عسل ولبن
فتكلمي بوحي حركي شفاهكِ
ان تنهداتك شعر لنزار
وديك الجن
..............فالصمت لا يلق بحسنك 
فتمني
...............................علاء سلمان كاظم .بصره_ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق