بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 مارس 2017

هل يصلح العطار ما افسدة الدهر ؟؟/بقلم الشاعر/علي المالكي

ذهبت الى العطار
وأنا أبلغ الخمسين من الاعوام
وبضع سنين وأيام
حاملا معي الحفيد
سألني :ماذا تريد ؟
قلت : الحناء
قال:تريد الاختفاء
ومابال المشيب
لقد عانى من النهار
وطول الانتظار ........
لسواد الليل اريد ان أعود
امرح وألعب بلا قيود
واطل فيه كالقمر
مع النجمة التحف بالسهر
قالت:انت أنيق المظهر
قلت :للشباب أريد ان اعود
وأريك كيف كنت بطلا في الصعود ؟
ولا زلت حبلا ممدود
لمن تهوى عبور الحدود
خمسة في عين كل حسود
هذا زمن المنشطات وصالات التجميل
قد تتحول انكر الاصوات الى هديل
وصل الزيف حتى في الاقاويل
وها هي تقول : لي كم انت جميل ؟
فقلت :لها شكرا يا هديل
غضبت فسقطت منها عدسات التجميل
قلت: لها ما أجمل عيونك الخضر
من فال :(لايصلح العطار ما افسده الدهر )
علي المالكي 
12/3/2017
*************************************************************
ان التقدم في السن لم يقف عائق امام المنشطات وصالات الشفط 
وفن التجميل كم من القبيحات صرن جميلات ؟
وكم من المطلقات صرن باكرات ؟
سؤالي .....اليوم هل يصلح العطار ما افسدة الدهر ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق