بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 مارس 2017

مجهولة المشاعر/بقلم الشاعر/حسان الأمين

مجهولة المشاعر

سوآءاً كُنتُ في حَياتُكِ 
أمْ لا أكونْ
فأنتِ مَجهوَلةَ المَشاعِرِ
وتَغُمرُكِ عَلاماتُ السْكونْ
لا اُنكِرُ اِنْ احْبَبَتُكِ
 وكنتِ ليَّ
فَرحيْ
وحُزنْيَّ
وآلامي
والشْجونْ
لمْ افهَمُ مَشاعِركِ
 أو انْي مُخطِئٌ بِها
لكنهُ لا يَنبَغيَّ لكِ
 أن تَجرحَي قَلبيَّ الحَنونْ
ونَسيتُك 
والجرحُ مازالَّ قائمٌ
اُداوّيهُ فَيؤلُمَّني
وأثره سيبقى
 انْ عْشتَ لألاف السنونْ
اُصارِعُ قلبيَّ فَيَصرَعنيْ..
فألقَيتَ بهِ عتْمتُ السجونْ
فاجئني سؤالك
أتَحبُني....؟
قلتُ مازحاً .. لا....
وفي حَسرةٍ قلتْي الحمدُ للهِ
اَرحْتنيَّ
 واَزلتَ عَنيَّ كلُ الظنونْ
الِى هذا الحَّدُ كُنتُ
 ثَقيلاً على قَلبُك؟
اَمْ أَصبتُ بالخَرفِ
 والجنونْ؟
صَدْقي أنْ رَدِكِ لِمْ يُؤلمْني
بل رَفعَ الغَشَّاوةَ 
عن قَلبيَّ والعيّونْ
وسَوفَ أستَغنْي عن قلبي َّ
أذْ هانْتْ عَليهُ الدُنيا
وعليَّ لن يَهونْ
اما عينيَّ فسأفقأها
او اجعَلَها
 تَختَرقُ دَواخِلَ القلوبِ لترى
هلْ هو كارِهاً ليَّ؟
أمْ هو بي مَفْتونْ ؟
وحينها سأعرف صدق
المشاعر
و أعيش الحب بعدكِ 
و مخلصاً له أكون
حسان الامين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق