أقدارُنا مَكتُوبة
وفي اللوحِ مَحفوظة
رَضِيتَ أم لَمْ تَرضى بِأعمارِنا مَقرُونة
فَهَل لكَ أن تُعانِدها ؟
أو تَستَبِقَ موعِدُها ؟
أو تُغَير واقِعها ؟
أو تَعتَرض على مَن شاءَ تقديرها ؟
فاعلم أن ليس لك وإن جاهدت تغييرها
فأسلم نفسَك لِخالِقها
ودَع الحال رَبُك مُدَبِرها
فلا تحزني يا نَفسي ولا تجزعي
فَربُكِ وحدَه مَنْ يُسَيّرُها
بقلم الشاعره/ سناء عبد الرازق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق