....... لوعة الهدير...
قال لها..
هل سبق الموج..
رنين صداه. وعزف ناشد.
تنهيدة رصعتها..
حروف تراكمت..
على أوتار قيثارته..
أراك أنت والأمواج..
نبيذ حرف..
ينثر طيفك اللؤلؤ..
وبريقه يراقص السنونوات..
يتراءى البحر..
كشراع يغتدي..
للغد يسكب شروقه...
يعانق شروده للهيام..
تسنى لي نخبه..
وأنت مزيج كأسه..
احتجز بك..
لعالم مكنون..
يترجم أشواقه..
للعيون يبور...
يبث فيه اعصارا..
ليشيد شعاعه..
لهفات وصيحات غياب...
إليك جوارح النوى...
قدت مراكبه...
عبر شط الأحلام...
ناسيا جموح القلب...
ممزق العنين بأنين..
يراود حضورك..
داخل جحور المغيب...
وهج تألق لنداءات..
تستقطب الوريد...
عند مرافئ الشمس...
ترتقي أمسية الولهان...
تهتدي إليه..
حورية تجري فيه...
تسبح ريحانته..
ليعبق حنينه ..
ويطرب لحن صداه..
الباحث لثناياه...
مجرد إليك نبض..
أغلق بك..
لبراعم يراعك..
صانه الوداد..
رنا عثمان كنفاني سوريا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق