(العلم و الجهل) كلمات عمر شريف
قضيتُ عمرا ساعيا خلف مجد يُدعى كفاحُ
و مكثت زمنا ساهرا مـ الليل حتى الصباحُ
و انفقت مالى طواعيا لظنى فى العلم فلاحُ
فإذ بالجاهـل تطاولا لكـل ذوا عِلـم وضاحُ
فإن هـمَ َعَالِـمُ متحدثا سَمِعت للجُهلاء نِباحُ
حُرِكَت أذنابهم عاليا وقولهم بالعَيب رِماحُ
لهم بالشر اصابعا و الغباء فـ الوجه سِبَاحُ ....... (1)
لم أرى منهم صادقا و الكذب عِندهم مُباحُ
لو كـان فيهـم تَبصُــرا لَراؤا بقولهـم وقاحُ
فإن كان الرجل عالما يكون باللفظ صداحُ
وإن كان بالعلمِ جاهلا يكون بالقول نطاحُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ السَّبْحَةُ، بفتح السين: ثوب من جُلُود، وجمعها سِباحٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق