الغدر سيف بالغ الأوجاع
منه ابيت بحسرة وصداع
قسم الشراع بكل حد مرارة
والموج عال فاق الف ذراع
ماكنت أدري غدر أي صداقة
أو أي كيد من ربوع قطاع
كم كنت احسب إنه بتخيلي
روح الأمانة خير كل متاع
فالسر والكيد المدبر قد بدا
فوق الجباه برسمة وشعاع
ومضيت مخدوع الصداقة جاهلا
حب النفوس وخسة الانطاع
قتل المودة دون أي ترفق
برماح نصل فاتك الأضلاع
ماكان للدين الحنيف معزة
عند الحقود ولوثة الخداع
الكلب يحفظ للمنازل عشرة
لكن هذا باع كل مراع
تبا لمن هجر الصداقة عامدا
ومضي يكيد الشر دون قلاع
كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق