يامن بيده الأمرُ كلُّه
يامن إليه يرجعُ الأمرُ كلُّه
المشيبُ بدا وطالَ ظلُّه
والعُمُرُ ذَبُلِ ياسَمينُهُ وفلُّه
ولَمْ يُسْعِفْهُ تِرحالُه وحِلُّه
تعقَّدَ الأمرُ وعندكَ حلُّه
وتعاظمَتْ ذنوبي وللخيرِ مُقِلُّه
فالهوى ينهشني والضعفُ مَحِلُّه
والنفسُ أمارةٌ والتقصيرُ أقَلُّه
عبيدُكَ ببابِكَ يلفُّهُ ذُلُّه
يسكبُ الدمعاتِ وِلظاها يُعِلُّه
عبيدُكَ مقرٌّ بذنوب ضعْفُه عليها يدُلُّه
لكنَّهُ يَمْقُتُ الحرامَ ولا يَسْتَحِلُّه
ويُحِلُّ الحلالَ ويُجِلُّه
وله رجاءٌ إليكَ يامولاي يُقِلُّه
أنا يامولاي رفعتُ كفَّيَّ واليقينُ أُهِلُّه
فعطاؤُكَ الكريمُ والرضى أجَلُّه
فارضَ عن عبيدِكَ يامولاي فكُلُّه
يقينٌ بعفوكَ وماكان يَمَلُّه
أنا يامولاي لي وطنٌ الكلُّ يَسْتَحِلُّه
سادَ الظلمُ فيه وعلا محَلُّه
وغاب العدلُ ياموالي والكلُّ مُقِلُّه
أنا يامولاي ليس لي سوى حلمِكَ أستَغِلُّه
ألحُّ عليكَ أدعوكَ دعاءً بدمعي أسْتَهِلُّه
بعضُ حالي يامولاي والكلُّ يُذِلُّه
أنت العزيزُ الكريمُ الذي روحي تُجِلُّه
انظرْ إليَّ يامولاي تُهْتُ في زمنٍ زادَ غِلُّه
وقلَّ الخير يامولاي وتلاشى ظِلُّه
أنا يا مولاي تائهٌ والبعدُ أَمَلُّه
قربني إليك يامولاي سأجاورُ حبَّكَ وأستَظِلُّه
أنت الرحيمُ و يقيني بالرحيمِ أن يُظِلَّني ظِلُّه
في يومٍ لا ظلَّ إلا ظلُّه
عُبيد زاد في البعد ذله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق