بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 مارس 2017

إتقاد/بقلم الشاعر/علي الزاهر

إتقاد
##############################
سأدخل الآن محراب 
هذا العشق الفياض
ففي عشقك الأبدي فيض صداك...
وأبحث لي عن التجلي
فوحدك يا سيدي 
تعرف ما في كنه سؤالي 
وتعرف في لغة الخطو والحبر
ما هد هذي الأركان 
أغمض فيه عيناي حتى آخر رؤية 
تراءت لي خلف أسوار هواك ...
فلتربة هذا العشق فيك
عبق يسابق خطوي 
بظلالك يا سيدي 
مررت على هذا الوادي 
حين امتد ذاك العبق الآتي من نقع مبلل
في تخوم بهاك 
إذ رماني الشيخ في لحظة بسؤاله :
ما بيمينك .. ؟؟
قلت حرف منه يأتي تعبي ... أملي 
أمحو به بعض أشجاني
أهش به على ألمي 
أرعى به لحن القصيدة 
بين فجاج الوجود..
قال : ألق ما بيمينك 
تلقف ما أشجاك
ها قد أنبت الشعر 
فيك غمام الحظور...
ترميه موجة الشوق 
في فنن العمر ، 
ها ما تبقى منك 
خذه آية للصمود
لا تخف ، سنعيده إن 
شئت سيرة أخرى ...
قلت : من عبق التاريخ حزني 
سينبعث الحرف منه يا سيدي ...
قال : تمدد في ظل الصمت 
وانزع نعليك 
لعلك تلمح بعض تجليك 
وخذ من أهاتك يا ابن هذي الخطى 
سندا لثمان من الزمن المفعم بالحبر 
فإن أتممت عشرا من جود سناك
اتقد حتى ينمو هذا النخل 
في حبة الرمل  الآبقه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق