بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

عشقـت مهــرة حـــرة آصيـله / بقلم الشاعر / صابر الطوخى

عشقـت   مهــرة   حـــرة   آصيـله
من  اجلـى   اطاحـت   بكل   الجـياد

كانـت  دائما  لا  تهـتم  الا   بعشقى
من  بعــــد  رضــا  رب    العبــاد

كانت تآتى بسرعة البرق الى حضنى
بكل لهفة،يرتجـف الغرام فى الفؤاد

مهمــا    كـان    الليـــل   حــالك
والطــريـق   يكســـوه   الســـواد

قصة   تـذكـرنـى   بإخلاص   عبـله 
وتصميـم   عنترة    بـن     شـــداد

ولكن ماذا حـل  بها ، وصارت  حمـم
عشقها المشتعل ،كالفحــم  كالرمـاد

واصبح  لهيب   الشوق ، مثـل  الجليد
وقلبها  كالصخر، ونبضها  كالجمــاد

حتـى  ذبلـت  آغصــانهـا  وترهلـت
تمطتى  صهـو  الخمـول  والـرقــاد

وصارت ثمـارها تتساقط قبل النضج 
قبــل  ان  يآتى  موسـم  الحصـــاد

اهنـاك عواصف تهب،ام هذا من كثرة
الإحتـواء والإرتـواء  وشـدة السمـاد

اريـد  الإجـــابه  اريــد  العـــدل
اريــد الإنصـــاف اريــد الحيـــاد

ف انا لـن اتحمـل صمتهـا  وجفـاءها
افضل الذهـاب الى مدفنى والاستشهاد

حتـى تقـول هاهنـا قلـب قـد ذبحته
وها انا 
اعلن على رفاه من هذه اللحظه الحداد
بقلمى// صابر الطوخى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق