بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 ديسمبر 2016

بلاءٌ-لااِبتلاء / بقلم الشاعر / عبده عبد الرازق

#بلاءٌ-لااِبتلاء
أرأيتَ ناراً _ تأتي من عليائهِ.........لتصيبُ_عبداً _ يحتمي ببنائهِ
ريحٌ _محملةٌ _ بنارِ _مُسوَّمّة.........تأتي كجندِ _اللهِ _ غيرَ وبائهِ
يا سادةَ _العقلاءِ _إنَ وباءَه.........ينزلُ على العبدِ الشقيِّ بدائهِ
لا كالذي _ ذقناه _مُرَ _مذاقهِ.........فهو ابتلاءٌ_من عظيمِ رضائهِ
فالعبدُ_ إن لقيَّ _ ابتلاءً _آتيهِ.........يصبرُ_فصبرَه _جالباً لعطائهِ
فعلمتُ إنزالَ البلاءِ_ كما ترى.........يأتِ عقابٌ_ليسَ_عندَ سِوائهِ
غيرُ ابتلاءٍ _قدْ يصيبُ خواصُنا.........حتى نسارعَ _ باِرتجاءِ رجائهِ
فالِابتلاءُ يصيبُ _ عبداً عارفا.........باللهِ ربُ العرشِ _ في عليائهِ
أما البلاءُ يصيبُ _ عبداً مارقا.........لا يعرفُ _ اللهَ _ وجَهِلَ لقائهِ
هذا _لمن _ظنَ_بأنه ناجياً.........بعظيمِ جرمِ القتلِ تحتَ سمائهِ
وتناسى _أنَ اللهَ يمهلُ عابثاً.........لا يستحي منه صباحَ مسائهِ
يقتلُ _ ويسفكُ _للدماءِ كأنها.........ماءٌ __ مُعكرُ _فاقدٌ لصفائهِ
لايدري _ أن اللهَ _ بالغُ أمرهِ.........لا يهملُ _الظالمَ _ بِدَوّمِ بقائهِ
وازدادَ _ جُرماً بإنتهاكِ مساجدٍ.........يتحكمونَ _ بها _ بمنعِ ندائهِ
قالوا _ تأذَيّنا _ بصوتِ _ مؤذنٌ.........فوقَ _ المآذنِ _ ظاهرٍ بولائهِ
فرأينا _ ردُ _ اللهِ يأتِ _عليهمُ........لا _حاجبٌ _ يدفعُ _ بنارِ بلائهِ
يُرسلُ عليه شواظُ نارٍ من لهب........لا تُطفَئُ _بل _مأمورةٌ بفنائهِ
وشفى صدوراً_قدْ نعدُها عُذِبَتْ........من أجلِ أن يأتِ_عظيمُ دوائهِ
من ماتَ منا_في الجنانِ مُمَتَّعاً........بثوابِ _ ضائقةٍ _ وفيضِ ثنائهِ
أما الذي_ قدْ ماتَ_منهمُ عُذِبَ........سرعانَ مايلقى_مَهِين جزائهِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
في 2016/11/26

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق