نظـــرت فـى عينيــها
وإشتعلـت التناهيـد
ف إرتمــت بين آحضــانى
كالطفــل الـوليـد
وقـالـت ايـن كنـت
ايها المعشوق الفريد
آلا تعلم بأن هنا بين ضلوعى
قلــــبا عنيـــد
لا ينبـض إلا بـكـ
ألا تصغى الى صهيل التغـاريد
قلـت تبـا لهـذا الإشتيــاق
انه الشـئ الوحيـد
الــذى يجعـــل قلوبنـا
تحـت سيطرته عبيـد
وانامن اجل عشقك إمتطيت صهو
الا معقـول وحطمـت التقاليـد
بقلبا من فولاذ ونبضا من حديد
وسأظـل اعشقـك حتى الفنـاء
وكـل يـوم سأرتـدي لك
ثـوب عشـق بلـون جـديـد
بقلمى// صابر الطوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق