.....(( حتة حلاوة ))....
في قلبي ليكم غلاوة......
لا حقد ولاكره ولا عداوة
إنما نفسي راحت للحلاوة
لا أنا طايلها ولا طايل.........
أمنع روحي عنها......
و لا قاصد سرقة أو شقاوة
ياتري تبقي مني غباوة...؟؟؟
كيف أرفع عيني فيكم
وأنا ساكن تحت رجليكم
لا يوم مديت إيدي ليكم
و لا إترجيت و لا إتذليت
ولا إتمنيت أبوس إديكم
إنما نفسي راحت للحلاوة ...
ياتري تبقي مني غباوة....؟؟؟
أنا عارف إني فقير....... ..
وفي نظركم واحد حقير
و طلبي عليا كبير .........
لكن علي نفسي مش كتير
تشتهي حتة حلاوة........
يوماتي في شغلي رايح جاي
ما برتاح لا جمعة ولا سبت وحد....
لما نَفَسي إتقطع وحيلي إتهد.......
وأجري يا دوب ع الأد...
بيكفيني أنا و أخواتي
ولا نمد إيدينا ل حد
مهما شفنا م الدنيا أساوة ...
شايف ياما كتير ناس ...........
شايلة صناديق وأقفاص
حمص وحلاوة ف أكياس
وحلم الفقير ينداس.........
لو فكر في حتة حلاوة....
إٔمتي نراعي الفقير .....؟؟؟
بدل ما يحقد ويحسد ويغير
نراضيه ونهادية ولو باليسير
و نعامله بحب ولطف و هداوة........
حق الفقير يا ناس مهضوم........
وفي كتب الدين و التاريخ معلوم
للمسكين والسائل و المحروم ......
قبل ما يعاتب أو يشاغب و يلوم
نراعي فيه ربنا ......
و من عيونا تزول الغشاوة.....
أنا نفسي في حتة حلاوة ......؟؟؟؟؟
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق