بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

اكــــتـــب لـــــــكِ عـــنــوانــى / بقلم الشاعر / أحمد مصطفى

اكــــتـــب لـــــــكِ عـــنــوانــى

ســيـدتـى امــيـرتـى مـلـكـتـى

انـــظـــرى بــعـيـنـيـكِ تـــحـــت

قــــــــــــدمـــــــــــيكـــــــــــى

اوقـفى نـسائم الـصباح كل يوم

اطــرقـى ابــواب الـسـماء كــل

لــــــــــــــيـــــــــــــلـــــــــــــه

انـظرى الـى كـل شئ يستبيح

الـنظر الـيكِ يستبيح القرب منكِ

انــظــرى كــيــف فــــى الـتـيـه

الــــــــتــــــــقـــــــيـــــــنـــــــا

اذهـــبــى لــلـبـحـر واســالــى

كــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــف

لـمـوجه عـلـى شـفتيكِ يـتدلى

اكـتـب الـيـكِ عـنوانى سـيدتى

مـرتـديـا امـامـك كــل بـجـاحتى

اراقــــــصــــــك بـــكـــلـــمـــات

تــفــرح بــهـا الـحـيـاه وتـخـجـل

رســــم حــروفـهـا بـــلا مــوعـد

لــــــــــلـــــــــقـــــــــيـــــــــانِ

اجــعــل جــسـدك بــيـن يــديـا

كــالـخـبـز بــيــد جــائــع مــنــذ

زمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

احــــمـــل الــــيـــكِ قـــيــثــاره

الــــــــــــعــــــــــــشـــــــــــق

والـــــــــتـــــــــمــــــــنــــــــى

سـاجـعلك فـراشـه بـيـد سـاحر

شـــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــر

يعشق الهوى ويطوى الدنيا بين

يــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــكِ

سـاجعلك تـقولين للسماء وانتِ

عـــــــــــــــــــاريـــــــــــــــــــه

هـل عـاشقٍ مـجنون ام فـارسا

يـــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــوى

الانـتـصـار وبــيـن يــديـا يــهـوى

الــــــــــــســـــــــــكـــــــــــون

اكـتـب لــكِ عـنـوانى سـيـدتى

فــــــــى زمــــــــن راقـــصــتــهُ

الــــــــــمـــــــــنـــــــــايـــــــــا

كـرقـص الـصقور عـلى االاشـلاء

والـــــــــبـــــــــقـــــــــايـــــــــا

بـــــــــقـــــــــلـــــــــمـــــــــى

احـــــمـــــدمــــصــــطــــفــــى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق