الموت يسرق الزفير
........................
ندمت كثيرا
حين مررت فى طريقك
حين قادتنى أقدامى فى أتجاهك
أخطو
طائرا يسقط أمامى
يحاول الطيران من جديد
فلا يستطيع
يضرب بأجنحته
علها تسعفه
سكنت حركاته
حملته بين أناملى
أحاول أن أسعفه
أسقيته ريقى
منحته زفيرى
نظرة الى نظرة حزينة دامعة
ثم أغلقها وسكنت حركاته
وصار باردا ك الجليد
سكنت روحى معه
جلست حزينا أمامه
نظرت الى الفضاء حولى
طائر كان هنا
منذ قليل
هاهو أمامى ساكن
لاروح فيه
حفرت على جانب الطريق
حفرة صغيرة
وضعته فيها
عدت من طريقى نادما
بعدما شربت من النهر ماءا
كى أوقظ روحى
قبضت على قلبى بيدى
وعدت حزينا
طائرا فى الفضاء
يحوم حولى
يبحث عن
أخيه
...................
بقلم // جمعه يونس //
22 نوفمبر 2016
الساعة 12 ظهرا
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق