لا يضلّ طريقي هداه
في ذنبٍ أطلّ بوصله
يتبدّى في مهجتي
ويعلو صداه..
ألمُ الوصال يسودني
كلّ ما طلّ طيفك
وعلاني بشقواه..
لا تعذلي القلب الرجيف
فقد فاض بمعزلٍ عن خيانة
وتذمر بوحهُ في الرؤى
وتصاعد عالياً بتقواه..
إني أعلم مايدور حولي
ولكنه عسيرُ التمكّن من قلبي
ألوذ بمرتجاه..
أحقق الوجود فيك.. وأهذي
كلّ ما ساد روحي.. هواك
فينتفض فرحاً للقياه..
ما ضرّني أنه جاهلٌ
ولكنّي غَضِبٌ على سجايا
لفّها شوقي لمرتضاه..
ترسو سفينة البعد
في نفسي، فأضِلُّ
وأنتشي في وحشتي
أحنّ إلى ليلاه..
لا تكابر وجدك
فإن الحظ العاثر
سيبدي لك حقاً
ماكنت تخشاه..
فيضيرك أسىً متوسداً
ويرتجيك فتنهاه..
لك العتبى والهدى يمنّيني
بأن تلوذ بقلبي وعُتباه
مثلما صَبَا شوقي إليك
ليصلك نجواه..
لا تنتظر مني عتب
فأنت قرة العين
ومهجة الروح
وأنت للقلب منجاه..
Ahmad.. أبو وسيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق