يبنا بلدتي
سلام إلى اسدود وعاقر وإذا ذكرت الفالوجة ذكرياتي
تتوهجُ
حنيني إليكِ ولحبك ما زال القلب
يخفقُ
شوقي إليك وحروف الود لحاراتك
تتدفقُ
من يعيد البسمة لشفاة من الفراق
تتشققُ
أربعون عاما من البعد والهجر ومن يحن عليًّ
ويتصدقُ
كرهنا السفر والترحال وما عدنا بالغريب
نتلطفُ
إن عدت إليك من تبقى من زماني أنا لا
أعرفُ
هرمنا وتساقطت الأوراق وما عاد في الربوع ما
يؤنسُ
يا خالد هل عدت حبا أم لأيام الشباب كنت
تتعجلُ
طال الفراق وشاب الشعر والنعوش لأجسادنا
تترقبُ
تفرقوا الأحباب في كل مصر والعودة حلم
يراودُ
ولي حبيب لست أدري أرضه هل هو حاضر أم
غائبُ
يا لوعتي يا غزتي أتلهف عليك ولحروفك
أتصفحُ
من يعيدني لوطن بدونه أنا الغريب وقلبي أنا
يتمزقُ
كل الطيور تعود أعشاشها وطيري في السماء
محلقُ
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق