بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

ما أمكرك أيها المرض و ما أدهاك / بقلم هاوية الحرف / Aya Rode

ما أمكرك أيها المرض و ما أدهاك
ألهيتني و عن حين غفلة تربصت بي
 فأخذت مني حيلي و معه قوتي 
اشتد بي الحال و اضطررت للسؤال
فخشيت طلب النجدة من الاخوة و الخلان
فقد كنت لهم يوما سندا و ظهرا
فلما قضوا مني وطرا 
أمدولي الظهر
قمت قيام المضطر
فناديت أول جار ببيتي مر
ابتأس لحالي و على جناح السرعة سار
ليحضر سيارة لاسعافي في الحال
لم ينصرف بل ألح على البقاء
للقيام بباقي الاجراءات و جلب الدواء
الحقني بالبيت و أبقى زوجته معي
رغم ضيق علاقتي بها و به
فهذا ليس غريبا على أهل الجود و الكرم 
علم كل الاخوة بحالي 
فلم يبدوا اهتماما و لا طلبوا السؤال
مع أنهم يقطعون البحر 
لو علموا بمرض صاحب مصلحة أو جني مال
أحتسبت أمري إلى العزيز الغفار
فهو من وصف المنافقين باخوان الشيطان .
Aya Rode.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق