ما أمكرك أيها المرض و ما أدهاك
ألهيتني و عن حين غفلة تربصت بي
فأخذت مني حيلي و معه قوتي
اشتد بي الحال و اضطررت للسؤال
فخشيت طلب النجدة من الاخوة و الخلان
فقد كنت لهم يوما سندا و ظهرا
فلما قضوا مني وطرا
أمدولي الظهر
قمت قيام المضطر
فناديت أول جار ببيتي مر
ابتأس لحالي و على جناح السرعة سار
ليحضر سيارة لاسعافي في الحال
لم ينصرف بل ألح على البقاء
للقيام بباقي الاجراءات و جلب الدواء
الحقني بالبيت و أبقى زوجته معي
رغم ضيق علاقتي بها و به
فهذا ليس غريبا على أهل الجود و الكرم
علم كل الاخوة بحالي
فلم يبدوا اهتماما و لا طلبوا السؤال
مع أنهم يقطعون البحر
لو علموا بمرض صاحب مصلحة أو جني مال
أحتسبت أمري إلى العزيز الغفار
فهو من وصف المنافقين باخوان الشيطان .
Aya Rode.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق